قصص مسيحيه - كل يوم قصة
" من علم ابنتي الكذب"
دخل ساهر بيته فوجد زوجته في حاله كأبة شديدة وإذ سألها عن سبب ضيقها الشديد فأجابت " لست ادري ماذا افعل ...من علم ابنتي الكذب ؟
لقد استخدمت معها كل الوسائل تارة اللطف واخري بالحزم الشديد ومع هذا لم تستجب قط... لقد تأصلت فيها عاده الكذب.
بعد يومين إذ كان ساهر يلاطف زوجته قال لها : اريد ان اسالك ياتري من علم ابنتك الكذب ؟
اجابت الزوجة ربما زميلاتها او لعل سبب الخوف فكثيراً ما تخفي الحقيقة خشية عقابنا لها اليس كذلك ؟
ابتسم ساهر وبلطف قال : هل تتذكرين من اسبوع حين اتصلت بك سلوي تليفونياً ماذا قلتي لها ؟
فردت عليه وقالت : رحبت بها
أجاب الزوج : لقد رحبتي بها فعلا لكن بعد انتهاء المكالمة الم تقولي انني لست اريدها تدخل منزلنا ؟
قلت هذا
وعندما جاءت الم تقابليها بكل بشاشة ؟ وكنت تقولين لها اننا مشتاقون اليك لقد باركت بيتنا !
ردت الزوجه : هل كنت تتوقع انني اطردها من البيت واقول لها " لسنا نريدك هنا ؟"
قال ساهر : لست اتوقع هذا لكن ابنتك تعلمت درساً خطيراً في الكذب والنفاق فقد عرفت انك لا تريدى وجودها في المنزل وفي نفس الوقت كنت ترحبين بها كأنك مشتاقة اليها جداً
صمتت الزوجة قليلاً ثم همست قائلة " حقاً انا السبب ...انا علمت ابنتي
الكذب "
الحكمة
اعملوا الأعمال التى تريدون ان يتعلمها اولادكم , فاقد الشئ لايعطيه , اغرس فى ابنك من اعمالك , ولتكن اعمالنا نقيه اماما الله حتى نقدم له ابناءا اتقياء .