فى عيد الحب نكتب اليكم ..... !
ماذا رأيتم ايها الشهداء الأبطال فى محبوبكم حتى تضحوا بحياتكم من أجله
هل رايتم فيه العشق الخالد , ام رايتم فيه الحب الأبدى الامحدود
كيف استطاع هذا المحبوب ان يمتلك حياتكم الى حد الموت من اجله
انه المسيح الأب الحانى ,
انه الفادى الذى سبق و قدم حياته من اجلنا ذبيحة حب على عود الصليب
هكذا رايتموه ... ! رأيتموه مقدما اياه على خشبة الصليب من اجل فداء العالم كله
نعم يستحق
يستحق هذا المحبوب ان نقدم حياتنا كلها من اجل ان ننتسب الى اسمه العظيم
ما من حب ارضى فى اعظم الأساطير التى تربينا على سماعها نستطيع مقارنتها بحبكم الى المسيح محبوبكم الوحيد ايها الأبطال
ليس هناك وفاء ارضى او مشاعر ارضيه تصل الى حد الموت من اجل محبوبنا
المشاعر الأرضيه تتغير وقد تختفى
المشاعر الأرضيه قد تنحرف الى اتجاهات اخرى
المشاعر الأرضيه قد تتحول الى شخص اخر
ولكن ..... !
يبقى الحب للمحبوب الالهى المسيح الفادى الأب والرفيق
الذى يعرف نبضات قلوبنا وكم تشتاق اليه
اليك يا سيدى تقبل نفسى , تقبل حياتى اضعها بين يديك
اليك يا حبيبى تقبل نفسى عروسه لك
ان كان هناك عيد للحب , فيكون هو عيد لمحبونا الوحيد ربنا و الهنا يسوع المسيح
هذا الوحيد الذى يستحق الحب
لأنه هو الوحيد الذى يقدم لنا الحب بدون ان ينتظر
يقدم لنا الحب دون ان نطلب منه
يقدم لنا حنانه ورقته وابوته
يلبى احتياجاتنا قبل ان نطلبها
هو الفادى يسوع حبيبى
هو الحب الأبدى هو الحب الإلهى هو حبى الوحيد