‏إظهار الرسائل ذات التسميات شهداء كنيسة القديسين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شهداء كنيسة القديسين. إظهار كافة الرسائل

القديس ألانبا اندراس الشهير ب ابو الليف





القديس ألانبا اندراس الشهير ب ابو الليف وهو من اباء الجيل السابع وكان تلميذا للانبا بسنتاؤس اسقف قفط ولد هذا القديس ببلدة شنهور ( قرية تابعة لمركز قوص محافظه قنا ) من أبوين مسيحيين كان والده فلاحا بسيطا فرباه تربية مسيحية وكان القديس اندراس يوزع طعامه علي المحتاجين ويظل صائما حتي المساء وانتهز فرصة رعايته لغنم أبيه للاختلاء والصلاة والحديث مع الله واشتاق الي حياة الرهبنه وفي سنه 20مضي الي دير بجبل الاساس وترهب هناك واجهد نفسه في عبادات كثيرة ونسك واظهر محبى كبيرة لاخوته الرهبان فحسده الشيطان وحاربه بقوة لكنه في اتضاع وبساطه وايمان كان يقول الله الذي اعطي القوه والنصر لابائنا القديسين انطونيوس ومكاريوس هو ينجيني فاخلص من شر هذا العالم الزائل ولما حاربه بترك طقسه الرهباني لنوال وظائف العالم قال ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه وكان يتحصن دائما بعلامه الصليب فيهرب منه الشيطان لما سمع الانبا بسنتاؤس اسقف قفط بفضائل هذا القديس اتخذه نلميذا له وقد اعطاه الله موهبه شفاء المرضه وعمل المعجزات فكانت الجموع تلجا اليه وتطلب ارشاداته وصلواته وبعد ان اكمل جهاده تنيح بسلام ودفن في الدير الددي حمل اسمه فيما ( دير ابو الليف يقع بالقرب من قريه حاجر دنفيق مركز نقادة محافظه قنا علي بعد 350متر من دير الصليب المقدس ) وقد دفن في ثوب من الليف لذلك دعي اسمه ابو الليف بركه صلااته فلتكن معنا ولربنا المجد دائما ابديا اميييين

الشهيدة مارتينا فكرى , عروس المسيح , شهداء كنيسة القديسين 2011

الشهيدة مارتينا فكرى
وهي الأخت الصغرى للشهيده مريم فكرى

القدر خطف البعض ، لكنه أبقى على حياة آخرين ..



الشهيدة مارتينا فكرى , عروس المسيح , شهداء كنيسة القديسين 2011

« فكرى نجيب ناشد » ، كان واحدا منهم ، لأنه كان داخل الكنيسة ، لكن القدر الذى أبقاه حياً لم يبق على زوجته سونيا سليمان سعد ولا على بناته مريم ومارتينا ولا على شقيقة زوجته اللائى كن واقفات في انتظاره أمام الكنيسة عندما وقع الانفجار فكتب السطر الأخير فى حياتهن .

وعندما هرول للخارج بحثاً عنهن، لم يجد سوى أشخاص يصرخون وآخرين فاقدى الوعى، وأشخاص غارقين فى دمائهم، عثر بينهم على زوجته سونيا، وابنته الصغرى مارتينا، وظل ٣ ساعات يبحث عن ابنته الكبرى، وشقيقة زوجته، وهو في حالة انهيار شديد

الشهيدة مارتينا فكرى  13 سنه ماكنتش كتير بتفرق في شخصيتها عن أختها مريم فكرى كانت هي كمان بنت المسيح .

 تقول أحدى صديقاتها " مارتينا مكنتش بتزعل حد منها وكل الناس بتحبها مسلمين قبل المسيحيين هي كانت في أولى اعدادي في مدرسة EGC وكانت محبوبة من مدرسينها قوي في المدرسه "


4 أفراد من عيله واحده مشهود ليهم بمحبة الأخرين بيت كان كله فرح وسلام ...أم وبناتها الأثنتين وشقيقاتها ربنا

وهم  :

الام : سونيا سليمان سعد

الابنة الكبيره : مريم فكرى

الابنة الصغرى : مارتينا فكرى

الخالة : سميرة سليمان سعد


أختارهم واسترد وديعته واعطاهم أكاليل الشهاده



الشهيدة دكتورة سميرة سليمان سعد , شهداء كنيسة القديسين 2011

الشهيدة : د/ سميرة سليمان سعد

تركت سميرة سليمان ورديتها الأخيرة بمستشفى مارمرقس لتحتفل مع شقيقتها بليلة رأس السنه هنأت زملاءها بالمستشفى وتوجهت إلى الكنيسة

وهى لا تعلم
الشهيدة دكتورة سميرة سليمان سعد , شهداء كنيسة القديسين 2011


لا تعلم أن الموت ينتظرها على باب الكنيسة هى وشقيقتها،
لا تعلم أنه اللقاء الأخير بينها وبين شقيقتها وبنات شقيقاتها
أصيبت «سميرة» بشظايا أنهت حياتها فى الحال بينما حاول رجال الإنقاذ إسعاف شقيقتها إلا أنهم فشلوا،
أما البنتين فقد توفيا بجوارهما بعد إصابتهما بحروق كبيرة.
يقول الدكتور/ نبيل جورج أحد الأطباء بالمستشفى "أن «سميرة» كانت تعمل بالوردية الصباحية، وعند انتهاء عملها فى الساعة الرابعة عصراً رفضت أن تغادر المستشفى وأصرت على استمرارها فى العمل ، مؤكدة أنها تريد أن تستمر هذه الليلة معهم وتتركهم فى المساء لحضور الاحتفال مع شقيقتها كما تعودت طوال حياتها."

لتتكلل معهم بأكاليل الشهاده مع بداية عام جديد

"تعالوا الى يامباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ تأسييس العالم"
بركتهم المقدسه وشفاعتهم فلتكن معنا أمين

عروسة المسيح الشهيدة مريم فكرى , شهداء كنيسة القديسين 2011



عروسة المسيح الشهيدة مريم فكرى

" سنة ٢٠١٠ خلصت خلاص .. أنا قضيت أسعد أيام حياتي في ٢٠١٠ وبجد استمتعت بالسنة دي .. واتمنى ٢٠١١ يبقى أحسن .. عندي أمنيات كتيرة أوي في ٢٠١١ وأتمنى إنها تتحقق .. يا رب خليك جنبي وساعدني وتحقق الأماني بتاعتي كان كلها أمل فى عام مشرق"++ ..

++"2010 is over.....this year has the best memories of my life....really ...enjoyed living this year......I hope 2011 is much better.......i have so many wishes in 2011....hope they come true.....plz god stay beside me& help make it all true"++


تلك كانت أخر كلمات كتبتها الشهيده"مريم فكري" أو "مريومه " كما كانت تلقب نفسها على صفحتها الشخصيه على الفيس بوك قبل استشهاده بخمس ساعات


عروسة المسيح الشهيدة مريم فكرى , شهداء كنيسة القديسين 2011لن تصدقوا إذا قلنا لكم إنها كتبت على «فيس بوك» قبل ساعات من الحادث أنها سعيدة بمقابلة ربها، وأن قوة الربأعظم من كل شىء.. وكأنها كانت تشعر بما سيحدث لها فى الساعات الأولى من السنة الجديدة  «مريم» فقدت شقيقتها ووالدتها وخالتها فى الحادث.. من تبقى من الأسرة مصيبتهم كبيرة.. 3 من أسرة واحدة كانوا من الضحايا «ملايين من المترددين على «فيس بوك» نقلوا صورها.. وكتبوا كلمات وداع لها ولكل ضحايا الحادث ومن ثم فقد تحولت صفحتها الى دفتر عزاء من كل أصحابها وأقربائها بعد هذا الحادث




الشهيدة مريم فكرى هي من ضحايا انفجار كنيسة القديسين بالأسكندرية بمصر ؛ تسكن بالإسكندرية .. من مواليد 26 نوفمبر1988  في سنه الثانيه في أكاديميه الهندسه. , شابه متفائله مبتسمه ومرحه دائما تكتب أشياء ذات عمق ومعنى على صفحتها على الفيس بوك ..حضرت كورال مع أصدقائها في مكتبه الأسكندريه يوم الأربع قبل وقوع الحادث ...كانت تحث الجميع على الاسراع للذهاب الي الكنيسه يوم الحادث وكأنها على موعد مع عريسها السماوي كانت وسطنا يوم الجمعة، ورحلت إلى مثواها الأخير ، عروس السماء، ذهبت روحها الطاهرة إلى خالقها» هكذا قال المقدس: جرجس فكرى ،عم مريم فكرى، 22 عاما، التى تم التعرف على جثتها عقب 6 ساعات من انفجار السيارة أمام الكنيسة، مرددا أن الحادث سقط على رأسهم كالصاعقة بدل حالنا من حال إلى حال، حيث كانت مريم تقوم بالصلاة معنا داخل الكنيسة احتفالا بليلة رأس السنة المباركة وابتهاجا باستقبال الأعياد وأضاف فكرى كان ذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة بالطابق الثانى بالكنيسة، وبعد قيامنا بتبادل التهانى والمباركات لقدوم السنة الجديدة والعيد كانت مريم بجوارى تقف بين أسرتها وصديقاتها ثم مر الوقت وقمنا بالنزول للطابق الأرضى، وتابع: «فى لحظات معدودة أنطلق الانفجار وشعرنا لحظتها بالكنيسة تهتز ويتراشق زجاج نوافذها وسريعا ما اختلطت الدموع والصرخات بالدماء والأشلاء والجثث، ثم فقدت الوعى لحظتها ولم أدر بنفسى إلا بالمستشفى، لم أحزن على نفسى ولو للحظة ولكن دموعى لن تجف على مريم ابنة أخى، التى كانت تودع عاما مضى بكل ما فيه من أفراح عاشتها، وتنتظر عام 2011 لتحقق فيه كل أمنياتها وأحلامها البريئة..

عروسة المسيح الشهيدة مريم فكرى , شهداء كنيسة القديسين 2011



يحكي الأستاذ فكري ناشد والد الشهيدتين " مريم ومارتينا " وزوج الشهيده " سونيا سليمان " أخت الشهيده"سميره سليمان" :" أنه  في كل عام في رأس السنه أن يذهبوا جميعا للصلاه في كنيسة القديسين بحي سيدي بشر بالأسكندريه فمرت الأسره على مكان عمل الشهيده "سميره سليمان "ليأخوذوها معهم للسهر في الكنيسه وعند دقات الساعه الثانيه عشر والكاهن يختتم  بصلاه نهايه العام واستقبال عام جديد أبتدات مريم ومارتينا وأمهما وخالتهما بالانصراف وذلك بسبب شده الازدحام بالكنيسه ليتمكنا بالخروج ولينتظراه...وكان الأب يذهب خلفهما وعندما خطى برجله عند أول سلمه اذ بانفجار شديد يهز جدران الكنيسه ويحطم نوافذ الزجاج وقد أصيب عدد من الناس جراء تحطم الزجاج فتراجع الجميع الى الكنيسه وسط صراخ وعويل من جموع الشعب وابتدأ الشعب بالانصراف من الحوش الجانبي حتى الباب الجانبي من الكنيسه ولكن الأب لم يجد أي من ذويه..فأدرك الأب أنهم ربما ينتظرونه خارجا مثل كل مره....ولكن هناك بعض الأفراد من الشعب  ذهبوا للباب الرئيسي بالكنيسه ثم رجعوا مره أخرى للباب الخلفي ليخبروا الجميع ألا يذهبوا للباب الرئيسي للكنيسه لأنه توجد مذبحه ظل الأب وجموع الشعب داخل الكنيسه لأنهم توقعوا أن يحدث انفجارات أخرى ولكن لم يحدث ..وعند خروجهم وجدوا منظرا مروعا جثث وأشلاء ودماء متنأثره وجثث متقطعه عند مدخل الكنيسه يصل الي الدور الثالث للكنيسه وبدأ كل واحد يبحث عن أقربائه وذويه بين الجثث و الأشلاء في مشهد يبكي له القلب قبل العين..

عروسة المسيح الشهيدة مريم فكرى , شهداء كنيسة القديسين 2011

تمكن الأب من العثور على زوجته سونيا وأبنته مارتينا وسط الجثث و الأشلاء ولكن ابنته "مريم" وخالتها "سميره "لم يراهما فربما أخذتهما عربه الأسعاف و التي ابتدأت في نقل الجثامين والمصابين..
 

ليجدهما بمشرحة كوم الدكه...لينضموا جميعا لصفوف الشهداء و القديسين بركتهم المقدسه فلتكن معنا أمين