الشهيد عزت بشرى نصيف
المدافعين عنها ...حتى انه تلقى رصاصة خرطوش
وفى 17/10/2010 تزوج الشهيد عزت بشرى بالسيدة مريم و رزقه الله بجوفانيا بنته والتى كانت كل الدنيا بالنسباله وكان دايما بيقول لمراته " ربنا هيعوضك بجوفانيا ! "
كان للشهيد الحس الاستشهادى
فتحكى لنا أحدى خادمات الكنيسة انها كانت دائما تقول للشهيد عزت انه يبطل السجائر ... فكان يجيبها فى كل مرة قائلا " لما أستشهد هبطلها " ! ... كما انه كان محب لافلام الشهداء وخصوصا الشهيد أبانوب وامير الشهداء مارجرجس .
التفكير فى حياة أفضل
وكغيره من البشر كان الشهيد دائما منذ انجب بنته جوفانيا يفكر لها فى ترتيب حياة اجتماعية مستقرة ...كان يود ان يؤمن لها مستقبلا زاهر فكان يحلم بأن تدخل جوفانيا كلية الطب .
ومن اجل تحقيق كل هذا وتوفير مناخ مناسب للاستقرار المعيشى قرر الشهيد عزت بشرى السفر الى ليبيا والعمل هناك كعامل فى النقاشة وبالفعل فى شهر يونيو 2014 ألقى الشهيد عزت بشرى نظرة الوداع الاخيرة على اسرته البسيطة وزوجته السيدة مريم وأمه السيدة ايلين وابنته الوحيدة جوفانيا التى تبلغ من العمر 4 سنوات .. ولعل نظرات الشهيد عزت بشرى الى زوجته وبنته واسرته فى تلك اللحظات الاخيرة قبل السفر هى ابلغ من اى كلام نستطيع ان نقوله !! .
وكان أخر مكان ذهب اليه الشهيد عزت قبل سفره الى ليبيا هو دير ابو فانا بملوى !
السفر الى ليبيا
فى شهر يونيو 2014 سافر الشهيد عزت بشرى مع اخيه عاطف بشرى متطلعا الى غدا افضل !! مثل اى شاب فى الثلاثين من عمره يحلم بمستقبل أفضل له ولاسرته ..
ولكن كان لله خطة دقيقة حاسمة صادمة للعقل البشرى فى حياة الشهيد عزت بشرى .... فلتكن مشيئته اذا !
سافر الشهيد عزت بشرى الى ليبيا وكان نصيب عمله وسكنه مع 6 من الاشخاص الذين كان لهم نفس الخطة الالهية المرسومة .... فيا لعظمة التدبير الالهى الدقيق !! ... وفعلا يارب تدبيرك فاق العقول !
علاقة الشهيد عون بشرى برفقائه الشهداء
تعالى معى عزيزى القارئ فى رحلة صغيرة نستعرض فيها بعض المواقف البسيطة التى كانت تربط الشهيد عزت بشرى بغيره من الشهداء الذين كان لهم نفس النصيب فى الخطة الالهية المرسومة
اولا فى علاقته مع الشهيد صموئيل فرج
كان للشهيد عزت بشرى علاقة خاصة مع الشهيد صموئيل فرج ومعزة قلبية صادقة فكان الشهيد صموئيل دايما بيناديله قائلا " البرنس عزت بشرى " وكلمة " برنس " تعنى " أمير " ... فحقا قولت ايها الشهيد صموئيل فرج فهو " أمين " و " أمير " : أمين فى شهادته لربه والهه يسوع المسيح ليس فقط فى عدم أنكار الايمان وعلى رقبته حد السيف بل ايضا فى رفضه ازالة الوشم المسيحى الذى كان على ذراعه.. و "أمير " فى طريقة استشهاده حيث تمثل بأمير الشهداء " مارجرجس " راشما علامة الصلييب برقبته !
وفى يوم حصلت اصابة للشهيد صموئيل فرج وتعب جدا ... فما كان من الشهيد عزت بشرى الا وان ظل تحت رعايته متكفلا بكل خدماته والتزامته حتى تعافى وعاد مرة اخرى الى الشغل ..
ثانيا فى علاقته مع الشهيد ماجد سليمان
لم يكن الشهيد عزت بشرى على علاقة شخصية بالشهيد ماجد سليمان حيث كان فى السكن التالى لهم .. ولكن حدث وتعب الشهيد ماجد سليمان بشدة ،،، فسمع الشهيد عزت بشرى بخبر انه تعبان جدا ومش قادر يشتغل فما كان منه الا ان احضر زجاجة من الماء ووضها قدام اجتماع ابونا مكارى يونان وأرسلها له وبالفعل تانى يوم الشهيد ماجد سليمان رجع للشغل تانى .... حقا ان صلاة الايمان تشفى المريض ..!
فى علاقته مع الشهيد لوقا نجاتى
كان للشهيد عزت بشرى علاقة حميمة مع الشهيد لوقا نجاتى فعندما كثرت المشاكل فى ليبيا وأصبحوا مهددين بالخطر وخصوصا بعد مقتل الطبيب المصرى واولاده قرروا الـ 7 شهداء أخيرا السفر والرجوع الى مصر وبالفعل أتفقوا مع سائق عربية ما وعقدوا عليها حقائبهم متجهين الى الحدود الليبية المصرية ، وكان الشهيد عزت بشرى فى هذه اللحظة جائع فأخرج ساندوتش من حقيبته وبدأ فى الاكل ولكنه تقاسمه مع صديقه الشهيد لوقا نجاتى ليكون هذا العشاء الاخير بينهم !
فى طريق العودة الى مصر
كان الشهيد عزت من ضمن المجموعة الاولى التى تم أختطافها وكانت هذه المجموعة تتكون من ( الشهيد عصام بدار ، و الشهيد لوقا نجاتى ، و الشهيد صموئيل فرج ، و الشهيد صموئيل الهم ، و الشهيد جابر منير و الشهيد سامح صلاح ) ؛؛ وقبل التحرك بنصف ساعة اتصل الشهيد عزت بشرى بمراته قائلا لها " عايزة حاجة أجبهالك معايا ؟؟ "
قررت هذه المجموعة النزول بعد حادثة مقتل الطبيب المصرى واولاده وبالفعل اتفقوا مع سائق عربية ،، وتم التحرك من السكن متجهيين الى الحدود اليبية ولكن قبل التحرك ألقى عاطف بشرى نظرة الوداع الاخيرة على شقيقه الشهيد / عزت بشرى وباقى الشهداء ووصاهم قائلا " خلوا بالكم من نفسكم ولو حد سائلكم عن ديانتكم بلاش تردواا " فهتفوا جميعلا بصوت واحد " ولو سنموت لن ننكر مسيحنا " !! وبعد مرور ساعة من تحركهم جاء اتصال هاتفى الى اخو الشهيد عزت بشرى من الشهيد جابر منير يخبره فيه بدخولهم على كمين للداعش ومن بعدها تم اغلاق التليفونات !!
ساعة اخطف
وبالفعل مع اول كمين لانصار الشريعة الاسلامية " داعش " فوقفوا العربية وسائلوهم عن ديانتهم فقالوا انهم "مسيحيين " فأخذوهم جميعا عدا السواق الغير مسيحى تركوه يعود !!
فترة مجهولة وصمود عظيم
وهكذا بدا الشهيد عزت بشرى رحلة مجهولة استمرت عدة ايام لا نعرف الكثير عن تفاصيلها كل ما نعرفه انه تعرض لضغوط صعبة مع اخواته من الشهداء قد تصل الى درجة الوحشية ! ولكن شهدائنا الابطال تقبلوا كل هذه الضغوط بقلوب ثابتة وايمان وطيد ورجاء فى المسيح يسوع والمجد المعد لهم من قبل تأسيس العالم حتى نالوا معا أكليل الشهادة معا !
الإستشهاد
ومنذ يوم الخطف هذا ولمدة 45 يوم وشهدائنا فى تلك الفترة المجهولة التى لا نعلم عنها اى شئ الا انها كانت بمثابة الهدوء الذى يسبق العاصفة حتى يوم 14 فبراير 2015 م والذى ظهر فيه الفيديو التحذيرى لتنظيم الدولة الاسلامية داعش و فيه ال 21 شهيد مرتدين البدلة الحمراء ،، وفى يوم 16 فبراير 2015 تم عرض فيديوا الاستشهاد كاملا .
فى علاقته القوية مع بنته بعد الاستشهاد
بأكتمال خطة الله التى رسمها له منذ البدء والتى كانت مجهولة فى حياته صادمة للعقل البشرى عند اكتمالها بنواله اكليل الشهادة عن عمراً يناهز ال 32 عاما ولكن ما ابعد احكامك يارب عن الفحص !
من الميلاد وحتى الاستشهاد
الميلاد والنشأة
ترجع نشأة عائلة الشهيد عزت بشرى الى الصعيد بمحافظة المنيا عروس الصعيد بقرية ( دفش ) .. وفى 14 اغسطس 1883 م ولد الشهيد عزت بشرى من عائلة مسيحية بسيطة تتكون من ابوين مسيحيين وهما السيد بشرى والسيدة أيلين و 3 اشقاء وكان الشهيد عزت بشرى الشقيق الاصغر من بين ثلاثة اشقاء ... درس هذا الشهيد فى المدرسة الابتدائية بقرية دفش ثم عمل بمهنة النقاشة .المدافعين عنها ...حتى انه تلقى رصاصة خرطوش
وفى 17/10/2010 تزوج الشهيد عزت بشرى بالسيدة مريم و رزقه الله بجوفانيا بنته والتى كانت كل الدنيا بالنسباله وكان دايما بيقول لمراته " ربنا هيعوضك بجوفانيا ! "
كان للشهيد الحس الاستشهادى
فتحكى لنا أحدى خادمات الكنيسة انها كانت دائما تقول للشهيد عزت انه يبطل السجائر ... فكان يجيبها فى كل مرة قائلا " لما أستشهد هبطلها " ! ... كما انه كان محب لافلام الشهداء وخصوصا الشهيد أبانوب وامير الشهداء مارجرجس .
التفكير فى حياة أفضل
وكغيره من البشر كان الشهيد دائما منذ انجب بنته جوفانيا يفكر لها فى ترتيب حياة اجتماعية مستقرة ...كان يود ان يؤمن لها مستقبلا زاهر فكان يحلم بأن تدخل جوفانيا كلية الطب .
ومن اجل تحقيق كل هذا وتوفير مناخ مناسب للاستقرار المعيشى قرر الشهيد عزت بشرى السفر الى ليبيا والعمل هناك كعامل فى النقاشة وبالفعل فى شهر يونيو 2014 ألقى الشهيد عزت بشرى نظرة الوداع الاخيرة على اسرته البسيطة وزوجته السيدة مريم وأمه السيدة ايلين وابنته الوحيدة جوفانيا التى تبلغ من العمر 4 سنوات .. ولعل نظرات الشهيد عزت بشرى الى زوجته وبنته واسرته فى تلك اللحظات الاخيرة قبل السفر هى ابلغ من اى كلام نستطيع ان نقوله !! .
وكان أخر مكان ذهب اليه الشهيد عزت قبل سفره الى ليبيا هو دير ابو فانا بملوى !
السفر الى ليبيا
فى شهر يونيو 2014 سافر الشهيد عزت بشرى مع اخيه عاطف بشرى متطلعا الى غدا افضل !! مثل اى شاب فى الثلاثين من عمره يحلم بمستقبل أفضل له ولاسرته ..
ولكن كان لله خطة دقيقة حاسمة صادمة للعقل البشرى فى حياة الشهيد عزت بشرى .... فلتكن مشيئته اذا !
سافر الشهيد عزت بشرى الى ليبيا وكان نصيب عمله وسكنه مع 6 من الاشخاص الذين كان لهم نفس الخطة الالهية المرسومة .... فيا لعظمة التدبير الالهى الدقيق !! ... وفعلا يارب تدبيرك فاق العقول !
علاقة الشهيد عون بشرى برفقائه الشهداء
تعالى معى عزيزى القارئ فى رحلة صغيرة نستعرض فيها بعض المواقف البسيطة التى كانت تربط الشهيد عزت بشرى بغيره من الشهداء الذين كان لهم نفس النصيب فى الخطة الالهية المرسومة
اولا فى علاقته مع الشهيد صموئيل فرج
كان للشهيد عزت بشرى علاقة خاصة مع الشهيد صموئيل فرج ومعزة قلبية صادقة فكان الشهيد صموئيل دايما بيناديله قائلا " البرنس عزت بشرى " وكلمة " برنس " تعنى " أمير " ... فحقا قولت ايها الشهيد صموئيل فرج فهو " أمين " و " أمير " : أمين فى شهادته لربه والهه يسوع المسيح ليس فقط فى عدم أنكار الايمان وعلى رقبته حد السيف بل ايضا فى رفضه ازالة الوشم المسيحى الذى كان على ذراعه.. و "أمير " فى طريقة استشهاده حيث تمثل بأمير الشهداء " مارجرجس " راشما علامة الصلييب برقبته !
وفى يوم حصلت اصابة للشهيد صموئيل فرج وتعب جدا ... فما كان من الشهيد عزت بشرى الا وان ظل تحت رعايته متكفلا بكل خدماته والتزامته حتى تعافى وعاد مرة اخرى الى الشغل ..
ثانيا فى علاقته مع الشهيد ماجد سليمان
لم يكن الشهيد عزت بشرى على علاقة شخصية بالشهيد ماجد سليمان حيث كان فى السكن التالى لهم .. ولكن حدث وتعب الشهيد ماجد سليمان بشدة ،،، فسمع الشهيد عزت بشرى بخبر انه تعبان جدا ومش قادر يشتغل فما كان منه الا ان احضر زجاجة من الماء ووضها قدام اجتماع ابونا مكارى يونان وأرسلها له وبالفعل تانى يوم الشهيد ماجد سليمان رجع للشغل تانى .... حقا ان صلاة الايمان تشفى المريض ..!
فى علاقته مع الشهيد لوقا نجاتى
كان للشهيد عزت بشرى علاقة حميمة مع الشهيد لوقا نجاتى فعندما كثرت المشاكل فى ليبيا وأصبحوا مهددين بالخطر وخصوصا بعد مقتل الطبيب المصرى واولاده قرروا الـ 7 شهداء أخيرا السفر والرجوع الى مصر وبالفعل أتفقوا مع سائق عربية ما وعقدوا عليها حقائبهم متجهين الى الحدود الليبية المصرية ، وكان الشهيد عزت بشرى فى هذه اللحظة جائع فأخرج ساندوتش من حقيبته وبدأ فى الاكل ولكنه تقاسمه مع صديقه الشهيد لوقا نجاتى ليكون هذا العشاء الاخير بينهم !
فى طريق العودة الى مصر
كان الشهيد عزت من ضمن المجموعة الاولى التى تم أختطافها وكانت هذه المجموعة تتكون من ( الشهيد عصام بدار ، و الشهيد لوقا نجاتى ، و الشهيد صموئيل فرج ، و الشهيد صموئيل الهم ، و الشهيد جابر منير و الشهيد سامح صلاح ) ؛؛ وقبل التحرك بنصف ساعة اتصل الشهيد عزت بشرى بمراته قائلا لها " عايزة حاجة أجبهالك معايا ؟؟ "
قررت هذه المجموعة النزول بعد حادثة مقتل الطبيب المصرى واولاده وبالفعل اتفقوا مع سائق عربية ،، وتم التحرك من السكن متجهيين الى الحدود اليبية ولكن قبل التحرك ألقى عاطف بشرى نظرة الوداع الاخيرة على شقيقه الشهيد / عزت بشرى وباقى الشهداء ووصاهم قائلا " خلوا بالكم من نفسكم ولو حد سائلكم عن ديانتكم بلاش تردواا " فهتفوا جميعلا بصوت واحد " ولو سنموت لن ننكر مسيحنا " !! وبعد مرور ساعة من تحركهم جاء اتصال هاتفى الى اخو الشهيد عزت بشرى من الشهيد جابر منير يخبره فيه بدخولهم على كمين للداعش ومن بعدها تم اغلاق التليفونات !!
ساعة اخطف
وبالفعل مع اول كمين لانصار الشريعة الاسلامية " داعش " فوقفوا العربية وسائلوهم عن ديانتهم فقالوا انهم "مسيحيين " فأخذوهم جميعا عدا السواق الغير مسيحى تركوه يعود !!
فترة مجهولة وصمود عظيم
وهكذا بدا الشهيد عزت بشرى رحلة مجهولة استمرت عدة ايام لا نعرف الكثير عن تفاصيلها كل ما نعرفه انه تعرض لضغوط صعبة مع اخواته من الشهداء قد تصل الى درجة الوحشية ! ولكن شهدائنا الابطال تقبلوا كل هذه الضغوط بقلوب ثابتة وايمان وطيد ورجاء فى المسيح يسوع والمجد المعد لهم من قبل تأسيس العالم حتى نالوا معا أكليل الشهادة معا !
الإستشهاد
ومنذ يوم الخطف هذا ولمدة 45 يوم وشهدائنا فى تلك الفترة المجهولة التى لا نعلم عنها اى شئ الا انها كانت بمثابة الهدوء الذى يسبق العاصفة حتى يوم 14 فبراير 2015 م والذى ظهر فيه الفيديو التحذيرى لتنظيم الدولة الاسلامية داعش و فيه ال 21 شهيد مرتدين البدلة الحمراء ،، وفى يوم 16 فبراير 2015 تم عرض فيديوا الاستشهاد كاملا .
فى علاقته القوية مع بنته بعد الاستشهاد
- كان للشهيد مواقف خاصة وقوية مع بنته بعد الاستشهاد ففى عيد ميلاد جوفانيا الاخير فى دير ابو فانا ،، طلبوا الرهبان الاحتفال بيه وفى وسط الاحتفال .. ظهرت رائحة بخو رهيبة و جوفانيا شافته وأحد الرهبان بعد انتهاء الحفل قال لمراته ان الشهيد كان حاضر عيد ميلاد جوجو .
- وفى موقف أخر لبنت الشهيد عزت بشرى ان الباب قفل على ايديها جامد فصرخت زوجة الشهيد عزت قائلة " يارب لو عايز تأخدها سيبها عشان انا أعيش" ثم دهنت زوجة الشهيد عزت بشرى ايديها بالزيت وايديها رجعت تانى طبيبعية ببركة شفاعته .
بأكتمال خطة الله التى رسمها له منذ البدء والتى كانت مجهولة فى حياته صادمة للعقل البشرى عند اكتمالها بنواله اكليل الشهادة عن عمراً يناهز ال 32 عاما ولكن ما ابعد احكامك يارب عن الفحص !
بركة شفاعة الشهيد عزت بشرى فلتكن معانا .